المعلومات غير متوفرة

الصفحة الرئيسية / المسجد الأقصى / توصيات أعمال مؤتمر العلماء الموسع لنصرة القدس والمقدسات في بيروت

توصيات أعمال مؤتمر العلماء الموسع لنصرة القدس والمقدسات في بيروت
25-03-2010
طباعة الخبر       أضف تعليق      أرسل الموضوع لصديق


بيروت / طارق عليوة
تحت عنوان: "نعم للإنتفاضة الثالثة، لا للهيكل الثالث"، انطلقت أعمال المؤتمر التأسيسي "للهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين"، في فندق الكورال بيتش في بيروت، بحضور خمسمائة شخصية من المفتين ورؤساء الأوقاف وقضاة الشرع وعلماء الدين المسلمين والأئمة والخطباء ومدرسي الأوقاف ورؤساء الجمعيات الإسلامية في لبنان. بعد قراءة عشر من القرآن لشيخ القراء في عكار الشيخ خالد بركات افتتح مدير المؤتمر عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أحمد العمري الكلمات مرحباً بالحضور ومطالباً العلماء بأخذ دورهم وموقعهم في توجيه الأمة والقيام بواجب تحرير فلسطين، ثم تحدث على التوالي كل من عضو مجلس الأمناء في الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور مروان أبو راس ممثلاً العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد الذي لم يتمكن من الحضور بسبب مرض ألم به، ورئيس رابطة علماء فلسطين في الخارج الشيخ بسام كايد، قاضي بيروت الشرعي الشيخ أحمد درويش الكردي الّذي ألقى كلمة الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين، وسماحة مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان وممثل سماحة مفتي زحلة البقاع الشيخ خليل الميس الذي مثله الشيخ عاصم جراح وممثل مفتي جبل لبنان سماحة الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو الذي مثله القاضي الشيخ محمد هاني الجوزو، ثم نائب أمين عام الجماعة الإسلامية الشيخ محمد الشيخ عمار، كما حضر سماحة مفتي حاصبيا الشيخ حسن دلة ومدير أوقاف بعلبك الشيخ سامي الرفاعي.
في كلمته دعا الدكتور أبو راس الدعاة والعلماء في العالم إلى لعب دورهم الطبيعي والأساسي كحلقة وصل بين أبناء الأمة الإسلاميّة وقضاياهم، وأكّد أن الصراع اليوم انتقل إلى المسجد الأقصى المبارك بعد التهويد الكامل للمسجد الإبراهيمي في الخليل.
بدوره رأى الشيخ بسام كايد أن العدو الصهيوني يسعى إلى تهويد الأرض بعد فشله السياسي والعسكري والأمني على مرّ الأعوام، وهو يستغلّ الصمت العربي والرسمي في التوسع في خططه الدنيئة.
وفي كلمة الهيئة الدائمة أكّد القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي على أهميّة اجتماع العلماء في ظلّ الهجمة الصهيونيّة الشرسة على المقدّسات الإسلاميّة في فلسطين، وذلك لتوحيد الجهود والعمل بشكل أوسع وأكثر فعاليّة لإيجاد رأي عام إسلامي موحّد يساعد على كسر الصمت الرسمي.
وتحدث المفتي سوسان في كلمته على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الأخطار الناشئة عن الاحتلال الصهيوني ودعا إلى تغيير أسلوب المفاوضات مع العدو لأنه غير مجد ولم يحقق أي هدف.
ممثل المفتي الميس تحدث عن بداية مباركة للهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين داعياً العلماء إلى العمل على تحقيق أهداف هذه الهيئة والانخراط في عمل كبير لتحرير القدس.
بدور ممثل المفتي الجوزو تحدث عن خطر السكوت على ما يجري مؤكداً أن الهيئة الجديدة خطوة مناسبة في سبيل العمل على تحقيق نصرة ومنعة أهلنا الصامدين في القدس.
نائب أمين عام الجماعة الإسلامية الشيخ عمار أكد على حق الشعوب في مقاومة محتليها مؤكدا على حق لبنان في الدفاع عن أرضه مطالباً كل الطوائف والشرائح اللبنانية أن يكون لها دور في عملية التحرير ونصرة فلسطين.
وفي الختام تلا رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة نص البيا الختامي الذي تضمن ثلاثة محاور رئيسية الأول تضمن فتوى العلماء بحق نصرة القدس والأقصى وواجب العمل لها وتحريم السكوت أو التعامل مع الصهاينة أو اعتقال المقاومين بسبب مقاومتهم، أما المحور الثاني فقد تضمن مطالبات ورسائل متعددة أهمها الإعلان أن الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين ومطالبة الدول العر بية بوقف التفاوض وسحب المبادرات أما المحور الثالث فقد شمل خطوات عملية كان أهمها إطلاق الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين وتشكيل لجنة قيادية لها لمتابعة التطورات في القدس واتخاذ المواقف المناسبة وتشكيل وفود علمائية تجول على الدول العربية والمنظمات الدولية لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم ، (نص البيان مرفق).
تخلل المؤتمر مداخلات أكّدت على دور العلماء في إيقاظ الأمة من سباتها للدفاع عن المقدّسات، كما تخلل المؤتمر عرض مصوّر من مؤسسة القدس الدولية الّذي عرض لموقع كنيس الخراب بالقرب من المسجد الأقصى، بالإضافة إلى الخطط التهويديّة المستقبليّة الّتي تنوي الحكومة الصهيونيّة تنفيذها

 



New Page 1