سقط ثلاثة جرحى في اشتباك مسلّح وقع قرب مسجد "النور" في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة، واستخدمت فيه القنابل اليدوية، واستمر نحو ساعة حيث نجحت القوى الفلسطينية في تطويق ذيوله.
وأبلغت مصادر فلسطينية ان الإشكال بدأ فردياً قرب مسجد النور بين شخص من آل البحثي، وهو عنصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وأحد الناشطين الاسلاميين، قبل ان يتطور ويمتدّ الى اشتباك مع حراس مسجد النور التابعين لـ"الحركة الاسلامية المجاهدة" برئاسة الشيخ جمال خطاب، حيث أدّى الى سقوط ثلاثة جرحى وتضرّر عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات على طول امتداد الشارع حتى حي الزيب.

وعلى الفور، تدخّل الشيخ خطاب والقوى الاسلامية وقيادة "فتح" والامن الوطني لتطويق ذيول الاشتباك بعدما استمر نحو ساعة واستخدمت فيه القنابل اليدوية اكثر من مرة، وعقد اجتماع في مسجد النور، شارك فيه ممثلون عن القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، وتمّ خلاله الاتفاق على عودة الهدوء ووقف اي استفزاز على أبواب عيد الأضحى المبارك.

واكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية في المخيم العقيد عبد الهادي الاسدي "اننا نعمل على تطويق ذيول الاشكال منذ وقوعه، وقد اتفقنا على تشكيل لجنة تحقيق باشرت عملها بمراجعة كاميرات المراقبة ومعرفة ما جرى على الارض"، معتبراً "ان كل القوى الفلسطينية حريصة على أمن المخيم واستقراره، خاصة وأننا على أبواب عيد الأضحى المبارك".

وتفقّد عدد من اصحاب المحال التجارية الاضرار التي لحقت بهم الى جانب بعض السيارات والمنازل في المنطقة، فيما بدت الحركة في الشارع التحتاني خفيفة جداً مع ساعات الصباح الاولى.