نفذ ضابط فلسطيني عملية جديدة في إطار ما يعرف بـ«انتفاضة السكاكين»، حيث تمكن من قتل جندي اسرائيلي بعدما طعنه بسكين قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنّ «إرهابياً فلسطينياً أصاب بواسطة السلاح الأبيض رجلاً داخل سيارته، بينما كان متوقفاً عند إشارة مرور حمراء قرب مدينة نابلس»
، مضيفاً أنّ المصاب حاول الفرار، إلا أنّ سيارته انقلبت. وأضاف أنّ المصاب نقل على عجل إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ القتيل ضابط صف يُدعى إيهاب الخطيب، وهو من قرية المغار في الجليل وينتمي للطائفة الدرزية، وأنّ منفذ العملية نقيب في الشرطة الفلسطينية يدعى محمد الخطيب.
إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ختام زيارته لليابان، إنه سيبقي الباب مفتوحاً أمام الاقتراح الأميركي باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، متعهداً ببذل كل الجهود الممكنة لهذه الغاية.
وأضاف عباس إنه ينتظر الآن ردوداً أميركية على استفسارين قدّمهما بشأن الاقتراح الأميركي، موضحاً أن هذين الاستفسارين يتعلقان بـ«أرضية المفاوضات» والمدة التي ستستغرقها. وأضاف إنه في حال الحصول على الإجابتين فإنه سيصار إلى عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام من أجل اتخاذ موقف عربي بشأنها.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، يو بي أي)