الجبهة الديمقراطية تستقبل وفداً من الجهاد الاسلامي مهنئاً بإنتخاب قيادة لبنان

محمد دهشة

زار وفد من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ضم مسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان الأخ أبو سامر موسى يرفقه مسؤول العلاقات في بيروت علي عثمان ومسؤول علاقات مخيم برج البراجنة يوسف الحسن، المقر المركزي للجبهة الديمقراطية في مدينة بيروت، وكان في استقبالهم عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان الرفيق يوسف أحمد وعضوي قيادة الجبهة في لبنان خميس قطب وأحمد خطاب .

وقدم وفد الجهاد الإسلامي التهنئة للجبهة الديمقراطية بإنتخاب قيادتها الجديدة في لبنان، مؤكداً عمق العلاقة التي تربط الحركة بالجبهة الديمقراطية ، والتي تتعمد اليوم بالدماء والتضحيات المشتركة المجسدة بالعمليات المشتركة لسرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وكافة الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وناقش الطرفان تطورات العدوان الاسرائيلي الوحشي على شعبنا في قطاع غزة وحرب الابادة المتواصلة منذ أحد عشر شهراً، موجهين التحية لشهداء شعبنا وللجرحى والاسرى ولأبطال المقاومة الذين يسطرون ملاحم بطولية أسطورية على أرض غزة والضفة والقدس، ويلقنون العدو دروساً في الصمود والإرادة التي لن تستطيع كل مجازر الاحتلال وجرائمه واغتيالاته أن تكسرها، فشعب فلسطين وفصائله المقاومة قرارهم وخيارهم واضح بالاستمرار في المقاومة باعتبارها الطريق لتحرير الارض واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني،

مشددين على ضرورة تصعيد المقاومة بكافة أشكالها في مواجهة حرب الابادة والاعتداءات اليومية المتكررة على أبناء شعبنا في الضفة والقدس وانتهاكاته المستمرة للمسجد الاقصى وحملات الاعتقالات والتدمير والضم والإستيطان.

وأكدوا على الموقف التابث لفصائل المقاومة من عملية التفاوض الغير مباشرة، ورفضها الخضوع للشروط والضغوط الامريكية الاسرائيلية التي لا تلبي مصلحة شعبنا وابناء القطاع، ونجاح المفاوضات يعتمد على وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من القطاع وحرية عودة النازحين وادخال المساعدات الانسانية تزامنا مع تبادل الأسرى.

كما شدد الطرفان على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام وتعزيز الشراكة، لتتكامل الوحدة الميدانية مع الوحدة السياسية ضمن استراتيجية وطنية كفاحية جامعة تمكن شعبنا من مواجهة الاحتلال وافشال اهداف العدوان، وذلك من خلال الاسراع في تطبيق مخرجات إعلان بكين.

وحيا الطرفان كل قوى المقاومة وجبهات الاسناد التي تقدم التضحيات والشهداء على طريق فلسطين والقدس، وتعبر بتضحياتها عن التزامها بقضية فلسطين وعن وحدة جبهات المقاومة، كما تثبت أن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وحول اوضاع شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان فأكد الطرفان على اهمية تفعيل العمل الفلسطيني المشترك والتصدي لتقليصات الاونروا والضغط لتطوير خدماتها ووضع خطة طوارىء شاملة بهدف الاستجابة لتداعيات اي عدوان اسرائيلي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى