وزارة الخارجية الإماراتية تتابع قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس

أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أنها «تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تيليغرام»، مشيرةً إلى أنها «تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل».

ويحمل دوروف الذي يقيم في دبي منذ سنوات، الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى جنسيته الروسية. وتشير «تيليغرام» على موقعها الإلكتروني إلى أن مؤسسها يحمل «جنسية مزدوجة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا».

وتدّعي السلطات القضائية الفرنسية أن دوروف لم يتخذ تدابير للحدّ من إساءة استخدام مشتركين لتطبيق المراسلة، وخصوصاً عدم اعتماد آلية للحد من المحتوى المتطرف والتعاون مع المحققين.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد نفى يوم أمس، وجود أي خلفية سياسية لتوقيف دوروف، قبل أن تمدد السلطات الفرنسية حبسه الاحتياطي حتى الأربعاء، وفق مصدر مقرّب من الملف. (أ ف ب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى