وقفة لحركة الجهاد الإسلامي في عين الحلوة… دعما لخيار المقاومة

محمد دهشة

وفاءً لدماء الشهداء ودعمًا لخيار الجهاد والمقاومة واستنكارًا للمجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، واستشهاد المئات من الأطفال والنساء وكبار السن، أقامت حركة الجهاد الإسلامي وقفة جماهيرية أمام مركز بيت المقدس في مخيم عين الحلوة، في الشارع التحتاني، حيث تم خلالها رفع الرايات الجهادية.

وحضر الوقفة عدنان سكافي ممثل رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب في البرلمان أسامة سعد، وممثلو القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، والمشايخ، واللجان الشعبية، ولجان القواطع والأحياء، وحشد من أبناء المخيم.

كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها عمار حوران، مسؤول العلاقات في منطقة صيدا، الذي أشار إلى أننا نقف اليوم في مخيم عين الحلوة تنديدًا بالعدوان الصهيوني العسكري على الضفة، والذي يأتي استغلالًا للصمت والتواطؤ العربي، وبمشاركة ودعم أمريكي وغربي، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وممارسة كل صنوف القتل والإجرام بحقه، لدفعه إلى رفع الراية البيضاء والاستسلام وتصفية القضية الفلسطينية، وفرض وقائع جغرافية وديمغرافية جديدة، وبسط هيمنة الكيان على المقدسات في مدينة القدس.

واعتبر عمار أن تصريحات وزراء حكومة العدو تؤكد على وجود مخطط يهدف إلى خلق وقائع جديدة على الأرض، تمهّد لضم الضفة وإجراء تغيير سكاني، محذرًا من موجات تهجير قد يستخدمها العدو لاقتلاع أهل الضفة من بيوتهم وأراضيهم.

ندد عمار بالصمت العربي المخجل، كما حمّل المسؤولية للمنظومة الدولية التي تتشدق بالقانون الدولي وبحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها ونيل الحرية ومقاومة المحتلين، فيما تنتهك كل هذه القيم والقوانين على أرض فلسطين وتقف متفرجة، ما يجعلها شريكة في حرب تصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني.

وختم أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع وسيواجه هذا العدوان ويستبسل دفاعًا عن حقوقه الكاملة، ولن تنكسر إرادة الصمود والمقاومة، وستبقى جذوة المقاومة في الضفة مشتعلة. واستشهاد القائد الصغير في العمر والكبير في الفعل، محمد جابر أبو شجاع، الذي نجا من أربع محاولات اغتيال جبانة، لهو دليل واضح على التخبط الذي أصاب المنظومة الأمنية الصهيونية أمام حجم المقاومة وقوتها في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى