الأزمة الاقتصادية تدفع الطلاب لتصوير الكتب الدراسية

مصطفى عواضة

في ظل الأزمة الإقتصادية التي يشدها لبنان منذ قرابة الخمس سنوات ونتيجة التكاليف الباهظة في القطـ.ـاع التعليمي والتي باتت تشكل أعباء كبيرة على كاهل الطبقة الفقيرة والمتوسطة في المجتمع، بدأت بعض المحلات التجارية في تصوير الكتب الدراسية للطلاب الذين يعانون من صعوبات اقتصادية كحل بديل لتلبية احتياجاتهم.

في هذا الإطار، أكدت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء في لبنان البروفسور هيام إسحاق أن المدارس تلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول الكتب إلى الطلاب المحتاجين، عبر تحديد هؤلاء الطلاب وتوفير الكتب اللازمة لهم، سواء بشكل مباشر أو من خلال منصات إلكترونية وأجهزة لوحية من جهة أخرى.

وفي تصريح لموقع العهـ.د الإخباري أوضحت إسحاق أن عملية توفير الكتب تتضمن طباعة بعضها عبر مناقصات عامة بينما تصدر أخرى عن دور نشر خاصة، مما قد يساهم في بعض الأحيان في صعوبات في توفر الكتب في الأسواق.

وشدّدت على أن المدارس هي الجهة التي بجب أن تتولى تسهيل وصول الكتب للطلاب ذوي الوضع الاقتصادي الصعب،ويُفترض أن يقوم كل مدير مدرسة بتحديد الطلاب المحتاجين وتوفير الكتب اللازمة لهم بالسبل المتاحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى