عن مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين / سوريا

 

يقع مخيم حمص (والذي يعرف أيضا باسم مخيم العائدين للاجئين) في قلب مدينة حمص السورية، وهي تبعد مسافة 160 كيلومتر إلى الشمال من دمشق. وقد تأسس المخيم فوق مساحة 0,15 كيلومتر مربع، بالقرب من جامعة البعث. وتم تأسيس المخيم عام 1949 في أعقاب نزوح الفلسطينيين خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948. والعديدين من اللاجئين الذين يعيشون في المخيم هم أصلا من القرى المحيطة بحيفا وطبرية وعكا في شمال فلسطين.

وقبل الأزمة، كان المخيم مسكنا لما مجموعه 20,000 لاجئ من فلسطين. كان أغلبهم يعملون بالمياومة وموظفي خدمة مدنية محلية وبائعين. وعلى أية حال، ومنذ بدء النزاع في 2011، تقلص عدد السكان في المخيم إلى تسعة آلاف، وذلك قبل أن يزداد العدد بسبب نزوح السكان من مناطق أخرى. وكما هو الحال في مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا، فإن عددا كبيرا من العائلات من وسط سوريا، وتحديدا أيضا فئة الشباب، قد سافروا سعيا وراء فرص أفضل والأمان في الخارج.

وكانت مدينة حمص واحدة من المدن الأشد تأثرا بالحرب وتعرض العديد من المناطق المحيطة بها إلى تدمير كلي. وبقي المخيم نفسه غير معرض لأضرار مادية، وعملت حركات النزوح التي سببها النزاع على زيادة عدد السكان في المخيم. حيث انتقل الآلاف من السوريين ومن لاجئي فلسطين النازحين من حمص نفسها، إضافة إلى مناطق أخرى، إلى المخيم. وقد ارتفع الطلب على خدمات الأونروا بسبب هذا التدفق. ويقدر أن هنالك حاليا 12,000 لاجئ من فلسطين يعيشون في المخيم، إلى جانب 2,000 آخرين في المناطق المحيطة، بالإضافة إلى عدة آلاف من المواطنين السوريين.

ولم تتأثر منشآت الأونروا بشكل مباشر نتيجة النزاع، باستثناء تعرضها لأضرار طفيفة بشكل غير مباشر في عدد من المباني المدرسية. ووقعت آخر حادثة يوم الجمعة الأول من أيار 2020، تضررت خلالها مدرسة تابعة للأونروا لإصابتها بشظية ناتجة عن انفجار مستودع للذخيرة خارج المخيم. تعرضت غرفة صفية للدمار إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابات.

ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن تعد من ضمن الشواغل الرئيسة التي يتشارك بها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء. لقد أدى النزاع المستمر منذ 10 سنوات إلى زيادة آليات المواجهة السلبية، مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتعاطي المخدرات، إضافة إلى زيادة العنف والمشاكل النفسية. وعلى الرغم من القيود المالية، عززت الأونروا جهودها للقيام بأنشطة وقائية وتوعوية ولتقديم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مدارسها والمركز المجتمعي.

منشآت الأونروا الرئيسة
* مكتب واحد للمنطقة (له صلاحية على كامل المنطقة الوسطى التي تشمل حمص وحماة واللاذقية وطرطوس)
* مدرسة واحدة تعمل بنظام الفترتين ومدرستان تعمل بنظام الفترة الواحدة في ثلاثة مباني.
* مركز صحي واحد.
* مركز مجتمعي واحد، يتضمن مكتبا للإسناد الأسري.
* مركز واحد للتدريب المهني.
* مركز توزيع واحد.
* مكتب واحد لصحة البيئة

البرامج المتوفرة في المخيم
* التعليم
* التدريب المهني
* الصحة
* الإغاثة والخدمات الاجتماعية
* البنية التحتية وتحسين المخيمات / التصحاح
* المساعدة الطارئة
المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة الأونروا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى