حماس تنظّم وقفة رمزيّة في ذكرى الانطلاقة في مقبرة سيروب في صيدا

 

نظّمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة صيدا، وقفة رمزية في مقبرة صيدا الجديدة، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة الحركة ووفاءً لأرواح شهداء معركة طوفان الأقصى وشهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث حضره ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية ولجان الأحياء ، وعدد من فعاليات المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وألقى مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس دكتور أيمن شناعة كلمة أكد فيها بأن انطلاقة حماس شكلت انعطافة مهمة في النضال الفلسطيني المتراكم من عقود، وراكمت إنجازات شعبنا الكفاحية، لترسخ ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وتُوِجَت ذلك بمعركة طوفان الأقصى، التي هزّت الكيان الصهيوني وأحدثت إنتصارا استراتيجيا، لن تمحوه المجازر الصهيونية وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا.

كما أشاد شناعة بتضحيات شهداء الشعب الفلسطيني في لبنان خلال معركة طوفان الأقصى، حيث قدّمت حماس وشعبنا عدداً كبيراً من خيرة أبنائه شهداء، مضيفاً أن انخراط شعبنا في هذه المعركة وتقديمهم للتضحيات كان رسالة واضحة بأن بوصلة اللاجئين في لبنان هي القدس وفلسطين فقط، ولن تكون المخيمات إلّا محطات آمنة مستقرة إلى حين العودة.

كما وجّه شناعة تحية فخر واعتزاز لجميع جبهات الإسناد التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة ومقاومتها وعلى رأسهم المقاومة الإسلامية في لبنان التي قدّمت التضحيات الكبيرة وعلى رأسها أمينها العام سماحة السيد حسن نصر الله شهيداً على طريق القدس، مؤكداً أن قوة وصمود المقاومة وشعبها أفشل الاحتلال في تحقيق مراده وأهدافه من هذه الحرب.

كما أكد شناعة ان المقاومة ما زالت ثابتة وصامدة وتسطر الملاحم والبطولات بعد أكثر من أربعة عشر شهراً وأن الاحتلال على الرغم من إجرامه المستمر إّلا أنه لم يحقق أهدافه المعلنة، مشدداً على أن أي اتفاق في غزة يجب أن يفضي إلى تحقيق شروط المقاومة، وأشار إلى أن حماس تُبدي مرونة عالية من واقع مسؤوليتها تجاه شعبنا بهدف التوصل الى اتفاق ينهي العدوان على شعبنا.

وخُتِم النشاط بقراءة سورة الفاتحة على أرواح جميع الشهداء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى