كشافة الفاروق تكرم الشركاء و فريق المتطوعين

برعاية وحضور رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، أقامت كشافة الفاروق حفلًا تكريميًا لشركائها وفريق المتطوعين الذين قدموا جهودهم خلال فترة الحرب على لبنان.

أقيم الحفل في قاعة رياض الصلح بثانوية الإيمان، بحضور رئيس البلدية الدكتور بديع، والنائب الدكتور أسامة سعد ممثلًا بالقائد الدكتور خالد الكردي، والنائب الدكتور عبد الرحمن البزري ممثلًا بالسيد كريم البابا، ورئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري ممثلة بالمهندس مازن الصباغ. كما شارك في الحفل أعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا: المهندس مصطفى حجازي، المهندس محمد البابا، والسيدة وفاء شعيب، إلى جانب عضو اللجنة الكشفية العربية وأمين السر العام في اتحاد كشاف لبنان القائد سعيد معاليقي، والرئيس التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية السيد عثمان مقبل، ورئيس تجمع المؤسسات الأهلية السيد ماجد حمتو، والحاج زهير قبلاوي.

كما حضر الحفل عدد من رؤساء ومديري القطاعات التربوية والأهلية والصحية، وممثلون عن الجمعيات الكشفية المختلفة، ومنها المسلم، والجراح، والعربي، واللبناني، والمستقبل، والغد، وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية. وشارك أيضًا عدد من القادة وأعضاء الهيئة الإدارية والمفوضية العامة في الجمعية.

بعد عزف النشيد الوطني اللبناني، افتتحت القائدة دانا عفارة الحفل بكلمة ترحيبية، تبعها عرض فيديو قصير يوثق إنجازات الجمعية خلال فترة الأزمة، وخاصة جهودها في دعم النازحين بمركزي “إنجيليك صليبا” و”الإيمان” في عبرا الضيعة.

ألقى رئيس الجمعية القائد إبراهيم الحريري كلمة استهلها بتحية راعي الحفل والحضور الكرام، حيث قال:
“اليوم نقف على منصة الشرف والتقدير لنحتفي بصناع الإنسانية ونجوم التضحية. نكرّم من فتحوا قلوبهم قبل أيديهم لاستقبال إخوتهم النازحين الذين قست عليهم الظروف، فوجدوا فيكم السند والمعين، ودفء الوطن الذي تركوه خلفهم. أيها القادة الكشفيون الأعزاء، العمل الذي قدمتموه لم يكن مجرد واجب عابر، بل رسالة نبيلة تعكس القيم التي تؤمنون بها. كنتم جسراً من الأمل وحصناً من العطاء، ومثالًا يُحتذى في الإيثار والتفاني. خلال هذه الفترة الصعبة، كنتم الشعلة التي أضاءت دروب من اضطروا إلى ترك منازلهم وأحبائهم، قدمتم الدعم واحتضنتم آلامهم، وكنتم أبطالاً حقيقيين.”

وختم كلمته قائلًا: باسمي وباسم كل من استفاد من عطائكم، أقول شكرًا من القلب، شكرًا لأنكم كنتم الأمل في وقت الألم، والقوة في وقت الضعف، والسند والملاذ.”

رحم الله القائد المؤسس يوسف دندن، وجزى الله الرئيس الفخري القائد كامل كزبر كل الخير. تبقى فرحتنا منقوصة حتى تكتمل بعودة النازحين إلى قراهم الحدودية وعودة الحياة الطبيعية إلى أطفال فلسطين.

وفي ختام الفعالية، قام المفوض العام القائد مهيب قدورة ورئيس الجمعية بتقديم درع الشكر والتقدير لرئيس لجنة إدارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، الذي أثنى بدوره على جهود المتطوعين والمكرمين خلال الأزمة. كما جرى توزيع دروع تكريمية على عدد من الجمعيات والمؤسسات، منها: المركز الثقافي الإسلامي الخيري، جمعية التنمية والتعاون، جمعية المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية، منظمة أطباء بلا حدود، جمعية بسمة وزيتونة، مؤسسة “مسلمون حول العالم”، جمعية الرعاية، ومركز الرحمة.

وقدم رئيس تجمع المؤسسات الأهلية السيد ماجد حمتو شهادة شكر وتقدير لجمعية كشافة الفاروق، تعبيرًا عن الامتنان لجهودها المميزة خلال الأزمة.

اختُتم الحفل بحفل كوكتيل على شرف المكرمين والمدعوين، تلاه تكريم 120 قائدًا وجوالًا من المتطوعين الذين بذلوا جهودًا كبيرة طيلة فترة الحرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى