القوى الفلسطينية في لبنان ترحب لعودة النازحين اللبنانين إلى الجنوب

 

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جهاد طه، أن “مشهد عودة النازحين اللبنانين من الجنوب إلى قراهم وبلداتهم يبرهن عن إصرار وإرادة الشعب اللبناني في انتزاع حقه بالعودة وتشبثه بأرضه ووطنه لبنان”.

وأضاف طه أنه “وأمام هذا المشهد المهيب الذي تجسد بالإصرار على العودة وارتقاء عدد من الشهداء والجرحى ندين ونستنكر ممارسات الاحتلال في التدمير الممنهج للقرى والبلدات الجنوبية واستهداف العائدين من أبناء الجنوب الذين ارتقى منهم الشهدء والجرحى”.

وتابع قائلاً “نؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الباسلة وعلى عمق العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني”. ودعا المجتمع الدولي إلى”تحمّل مسؤولياته ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته والانسحاب من الأراضي اللبنانية”.

كما توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان  بأسمى آيات الإعتزاز والإكبار، معبرة عن فخرها وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق بكل فئاته ومكوناته، وبالأخص أبناء الجنوب اللبناني المقاوم الذين يسطرون اليوم صفحة مجيدة من صفحات البطولة والكبرياء، وهم يقتحمون بصدورهم العارية العوائق والحواجز الصهيونية ، ويقدمون الشهداء والجرحى ، وهم يواصلون تقدمهم للعودة إلى بلداتهم وبيوتهم التي هدمها العدوان الصهيوني الوحشي على لبنان.

وأكدت الجبهة أن هذه المشهدية الشجاعة بتمسك الشعب اللبناني بأرضه وحقوقه، ورفضه القاطع لبقاء الاحتلال فوق أي شبر من الأرض اللبنانية. كما تعبر عن إرادة لا تلين وتصميمٍ على البقاء في أرضه وإفشال كل مخططات الاحتلال وداعميه. ودعت المجتمع الدولي والقوى الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى احترام الإتفاق بكل بنوده وإلزام الاحتلال بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلها خلال عدوانه.

وشددت الجبهة على موقف الشعب الفلسطيني الثابت إلى جانب الإخوة في لبنان بكل مكوناتهم، مثمنةً مواقف القوى الوطنية اللبنانية التي دعمت عودة الجنوبيين إلى قراهم وممتلكاتهم. وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لتضحيات لبنان  دفاعاً عن فلسطين وقضيتها العادلة وأكدت وقوف الشعب الفلسطيني الى جانبه في الدفاع عن سيادته وأمنه وإستقراره، في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف وحدته وأرضه وشعبه ومؤسساته.

وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى أرواح شهداء لبنان ومقاومته، لا سيما لروح الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ولكل الشهداء الذين قدّموا دماءهم الزكية على طريق القدس ودفاعاً عن لبنان وشعبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى