حماس تحتفل بانتصار المقاومة وتكرم دماء الشهداء في حفل استقبال في مدينة صيدا

عبد الهادي: ونحن نقف على أعتاب انتصار جديد، نقف بإجلال أمام أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين

 

في أجواء من الفخر والاعتزاز، أقامت حركة المقاومة الإسلامية – حماس في منطقة صيدا ومخيماتها، حفلَ استقبالٍ كبير وفاءً لدماء الشهداء القادة واحتفاءً بانتصار المقاومة في غزة.

بمشاركة الفصائل والقوى الفلسطينية والإسلامية، الأحزاب اللبنانية ولفيف من العلماء والدعاة.

كلمةً حماس ألقاها ممثل الحركة في لبنان، د. أحمد عبد الهادي قال فيها إننا انتصرنا في السياسة كما انتصرنا في الميدان فاليوم حصلنا على وقف إطلاق النار الذي جاء بفضل تضحيات المقاومة، وصمود شعبنا، وهو انتصار تاريخي جعلنا نثبت للعالم أن القضية الفلسطينية حاضرة على مستوى العالم.

وقال د. عبد الهادي: أكدت المقاومة أنها الرقم الصعب وخاصة في ملف الأسرى، حيث كانت هذه القضية حاضرة في جميع المحافل، وخرجت اتفاقية الأسرى لتكون فخراً وعزاً لنا جميعاً. من الشهيد اسماعيل هنية، إلى القائد يحيى السنوار، إلى الشهيد الشيخ صالح العاروري، الى الشهيد محمد الضيف ورفاقه من شهداء الطوفان، كانت المقاومة هي من قادت هذا النصر.

وأضاف عبد الهادي: أن بيئة المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية ستكون لصالح المقاومة وشعبنا الفلسطيني، حيث انتهت المرحلة الأولى وفق مفاوضات جرت تحت ضغط كبير على شعبنا بفعل المجازر وحرب الإبادة التي كان يرتكبها العدو الصهيوني، ولكنها انتهت وفق شروط المقاومة.

أما مشاريع الاحتلال لتهجير شعبنا في شمال غزة، فقد أكد عبد الهادي أنها فشلت بفضل صمود شعبنا هناك، وستفشل كل مشاريع التهجير التي يروّج لها ترامب في غزة والضفة أيضاً. وأثبت أهلنا في الضفة، كما في غزة، أنهم قادرون على إحباط هذه المخططات الاستعمارية بكل بسالة.

وأشار إلى أن عملية “تياسير” التي نفّذها بطل من أبناء شعبنا في شمال طوباس، والتي ذكّرت الصهاينة بعملية السابع من أكتوبر، هي رسالة الى الصهاينة بأننا سنواجه كل مشاريع الضم والتهجير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى