الجبهة الديمقراطية تهنىء لبنان بتشكيل الحكومة وتدعو لتضمين البيان الوزاري فقرة عن حق العودة والحقوق الإنسانية للاجئين

هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الشعب اللبناني وفي مقدمتهم الرؤساء الثلاثة والكتل النيابية والأحزاب السياسية اللبنانية بتشكيل الحكومة، وتمنت الجبهة للحكومة ورئيسها النجاح والتقدم في عملها بما يسهم في تعزيز الاستقرار والتعافي وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب اللبناني.
وأملت بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة يسودها الحوار الاخوي والحرص المتبادل على المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وأشادت الجبهة بخطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية أمام البرلمان والذي أكد فيه على دعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض التوطين، وأكدت على أن حماية حق العودة ودعم صمود اللاجئين وصيانة هويتهم والحفاظ على المخيمات هو مصلحة لبنانية فلسطينية في اطار مواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية وافشال مشاريع التوطين والتهجير.
ودعت الجبهة الديمقراطية الحكومة الجديدة والكتل النيابية المختلفة الى مراعاة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة للشعب الفلسطيني في لبنان، وطالبت الحكومة بتضمين البيان الوزاري فقرة تؤكد على التزام لبنان بتحسين الاوضاع الانسانية والقانونية للشعب الفلسطيني عبر تشريعات قانونية في مجلس النواب تعالج واقع الغبن الذي يعيشه اللاجئون في لبنان على مختلف المستويات، وذلك من خلال اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية ولا سيما حق العمل والتملك وحرية التعبير والعمل السياسي واستكمال اعمار مخيم نهر البارد، وتعزيز العمل اللبناني الفلسطيني الموحد لمواجهة الاستهداف الإسرائيلي – الأمريكي الذي تتعرض له وكالة الأونروا والضغط لضمان استمرار دعمها وتمويلها وتحمل مسؤولياتها في تقديم الرعاية والإغاثة والخدمات المطلوبة والشاملة للاجئين.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على ضرورة فتح حوار رسمي لبناني فلسطيني جدي ومستدام من أجل الإتفاق على معالجة ومقاربة شاملة للوجود الفلسطيني في لبنان، والبناء على (وثيقة الرؤية) التي أصدرتها الحكومة اللبنانية وتوافقت عليها كتل وتيارات لبنانية سياسية وبرلمانية في تموز 2017، بما يخدم الأهداف المشتركة، ومعالجة كافة القضايا والملفات بروح ايجابية وبحرص متبادل على تنظيم العلاقة وترسيخها على قواعد متينة تعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتضمن العدالة والكرامة لأبناء الشعب الفلسطيني وتحفظ للبنان أمنه واستقراره وسيادته.