الجبهة الديمقراطية تواصل لقاءاتها في لبنان وتبحث مع النائب ملحم خلف سبل دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين
بيروت – واصلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان لقاءاتها مع النواب والكتل البرلمانية والقوى السياسية اللبنانية، في إطار تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي هذا السياق، التقى وفد قيادي من الجبهة، برئاسة مسؤولها في لبنان يوسف أحمد، وضم عضو المكتب السياسي خالدات حسين، وعضوي اللجنة المركزية سهيل الناطور ومحمد حسين، النائب في البرلمان اللبناني ملحم خلف، في مكتبه بالعاصمة بيروت.
مواجهة العدوان الإسرائيلي ودعم صمود الفلسطينيين
ناقش الوفد مع النائب خلف التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، الذي يشمل القتل والتدمير والتهجير وجرائم الإبادة، بالإضافة إلى تسارع مشاريع الضم والتهويد التي تهدف إلى تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكد الوفد أن الاحتلال، رغم سياساته العدوانية، فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو دفعه للاستسلام، مشددًا على أن كل محاولات استنساخ مشاريع مثل “صفقة القرن” ستواجه بالفشل أمام صمود الفلسطينيين وإرادة شعوب المنطقة.
حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
كما تناول اللقاء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث شدد الوفد على أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية بما يخدم مصلحة الشعبين. وأكد ضرورة تطوير صيغ التنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة اللبنانية وممثلي الشعب الفلسطيني، لضمان الاستقرار في المخيمات وتحسين أوضاع اللاجئين.
وفي هذا السياق، دعا الوفد إلى إدراج فقرة في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية تؤكد التزام لبنان بتحسين الظروف الإنسانية والقانونية للاجئين الفلسطينيين، عبر إقرار تشريعات تعالج واقع الغبن الذي يعانونه، خاصة في مجالي العمل والتملك، بما يضمن تعزيز صمودهم في مواجهة مشاريع التوطين والتهجير.
حماية الأونروا واستمرار دعم اللاجئين
من جهة أخرى، شدد الوفد على ضرورة تكثيف الجهود اللبنانية الفلسطينية المشتركة لحماية وكالة “الأونروا” من محاولات الاستهداف الإسرائيلية – الأميركية، والعمل على حشد الدعم الدولي لضمان استمرار تمويلها وتحسين خدماتها، لما لها من دور أساسي في دعم اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقهم في العودة.
بدوره، أشاد النائب ملحم خلف بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية، مؤكداً وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين في لبنان، ومشدداً على أهمية التعاون اللبناني الفلسطيني لمواجهة التحديات المشتركة.
