مصالحة بين آل هويدي وآل طحيبش في مخيم عين الحلوة يجمع الفصائل الفلسطينية

في خطوة نحو تعزيز الأخوة والتآخي، عقد لقاءً مصالحة في مخيم عين الحلوة جمع عائلتي آل هويدي وآل طحيبش وذلك بحضور ممثلين عن حركة فتح والقوى الإسلامية ومشاركة حشد من أبناء المخيم والأهل والأصدقاء والأقارب.
وتم في هذا اللقاء إعادة طي صفحة الخلافات حيث تجسدت روح الأخوة والتسامح بين الجميع، وعبر المشاركون عن حسن النوايا والإرادة في الحفاظ على العلاقات الطيبة والسلمية داخل المجتمع.
وشكر منظمو اللقاء كل من ساهم في إتمام هذه المصالحة وسعى نحو طريق الخير ونبذ الفتنة، بهدف الحفاظ على أمن واستقرار المخيم. املين من الجميع استمرار هذا النهج البناء لتعزيز الوحدة والتآخي في المخيم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله والصلاة والسلام على النّبِيّ الأمين محمد ﷺ وبعد:
انطلاقًا من قوله تعالى: (لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍۢ مِّن نَّجْوَىٰهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَٰحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ…)
بفضل من الله تعالى ثم بفضل الجهود التي بُذِلَت لإنهاء ذيول حادثة استشهاد الأخ صهيب طحيبش تمت بفضل الله تعالى وبرعاية الشيخ أبو إبراهيم السعدي
وذلك في مقر عصبة الأنصار الإسلامية، تمت المصالحة الميمونة بين آل طحيبش وآل هويدي بحضور جمع من المشايخ والقيادات والوجهاء؛ الشيخ جمال خطاب والشيخ يوسف طحيبش وممثل حركة حماس الأخ أبو حسام والأخ علي أصلان واللواء ماهر شبايطة ممثلا عن حركة فتح، وكذلك ممثل عن الأخ فتحي أبو العردات وحشد من العائلتين وقد اتسم اللقاء بجو من التسامح ولله الحمد
ولقد أُلقيَت كلمات من المشايخ الكرام الشيخ جمال خطاب حول أهمية المصالحات لدرء المفاسد عن شعبنا، وكذلك تحدَّث راعي المصالحة الشيخ أبو إبراهيم السعدي بكلمةٍ حول فضيلة الإلتزام بشرع الله عند المُلِمَّات كما شكر الشيخ يوسف جميع من ساهم بإنجاز المصالحة شاكراً عائلته التجاوب مع المساعي الطيبة ومنوِّهًا بالخير لآل هويدي على حسن تصرفهم وتحملهم المسؤولية
واختتمت المصالحة بمصافحة العائلتين بعضهما البعض ولله الحمد والمنة
عين الحلوة
١٩شعبان ١٤٤٦ هـ الموافق له ١٨ شباط ٢٠٢٥ م