الجبهة الديمقراطية تعرض التطورات العامة مع السفير الروسي في لبنان

 

استقبل سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر روداكوف والقائم بالاعمال مكسيم رومانوف وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم نائب الامين العام علي فيصل وعضوي المكتب السياسي ابراهيم النمر وفتحي كليب، وتم عرض آخر تطورات العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني..

وفد الجبهة قدر لروسيا دعمها لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية ورفضها للمخططات الامريكية الاسرائيلية، معتبرا ان سياسة الرئيس الامريكي الداعمة للفاشية الاسرائيلية، تؤكد مرة اخرى الشراكة الكاملة في حرب الابادة ضد شعبنا الفلسطيني سواء في قطاع غزه او في الضفة الغربية، ما يؤكد عقم الرهان على الادارة الامريكية التي تكرر ذات السياسة الاستعمارية في المنطقة التي تتناقض ومصالح شعوبنا..

واكد الوفد بأن العدوان يولد نقضيه، وان مخطط تقسيم المنطقة وجعلها ساحة مفتوحه لاسرائيل لن يواجه الا بمقاومة كل شعوب المنطقة بمختلف تياراتها، مشددا على ان مصالح الشعوب العربية هي في دائرة الاستهداف الاسرائيلي الامريكي، ما يعني حتمية وضرورة التكامل بين النضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ونضال الشعوب العربية، لاسقاط المخطط الاستعماري الامريكي الاسرائيلي.

واشار الى ان مخطط التهجير الجماعي للشعب الفلسطيني من غزه والضفة كان هدفا رئيسيا للحرب وما زال، وان الولايات المتحدة بموقفها الداعم للاحتلال ورفضه الالتزام بصفقة الاسرى وانهاء الحرب تسعى لمنح نتنياهو مكاسب لم يستطع ان يحققها بالقتل والتدمير، معتبرا ان مصير نتنياهو يجب ان يكون المحاكم الدولية وليس التغطية على جرائمه، سواء من الولايات المتحدة او من بعض الدول الغربية..

وعرض وفد الجبهة الديمقراطية لرؤيته لمواجهة ما يتهدد قضيتنا الوطنية، عبر مخطط الضم او ما يتهدد قطاع غزه تحت عناوين اليوم التالي، داعيا الى انهاء الانقسام وفتح الطريق امام تطبيق ما تم التوافق عليه في الحوارات الوطنية خاصة اعلان بكين وقرارات المجلسين الوطني والمركزي، لجهة تشكيل حكومة التوافق الوطني التي يجب ان تتصدى لتداعيات العدوان على قطاع غزه ومواجهة مخطط الضم بشكل موحد والتحضير لانتخابات شاملة، بما يضع العلاقة مع اسرائيل في مسارها الصحيح باعتبارها دولة احتلال يجب مقاومتها، وبما يقطع الطريق ايضا على كافة المخططات الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف بشكل صريح تصفية القضية الفلسطينية..

السفير روداكوف عرض لموقف روسيا من مختلف القضايا الدولية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرا الى ان روسيا ستبقى داعم رئيسي للشعب الفلسطيني وحقوقه، وهي ستواصل هذا الدعم حتى حصوله على حقوقه الوطنية بما ينسجم وقرارات الامم المتحدة في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على ارضها المحتلة بعدوان عام 1967.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى