لقاء مشترك بين الجبهة الديمقراطية وعصبة الأنصار الإسلامية

حرصًا على تعزيز الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وتطوير العمل المشترك، عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعصبة الأنصار الإسلامية لقاءً مشتركًا لمناقشة الأوضاع الداخلية والتحديات التي تواجه أبناء المخيم.
وجّه المجتمعون التحية لصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وأشادوا بالمقاومة وتضحيات الشعب في مواجهة العدوان الإسرائيلي وسياسات التهجير والتطهير العرقي، مؤكدين أن المقاومة والوحدة هما السبيل لإفشال أهداف الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية. كما استنكروا الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن، مشددين على خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة.
وناقش اللقاء أوضاع مخيم عين الحلوة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود للحفاظ على أمنه واستقراره، وتعزيز الوحدة الداخلية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المتفاقمة. كما أكّد المجتمعون أهمية تطوير العلاقات اللبنانية-الفلسطينية على أسس متينة، وتعزيز الروابط الإيجابية بين المخيم وجواره في مدينة صيدا والبلدات المجاورة.
كما تناول اللقاء الاستهداف الذي تتعرض له وكالة “الأونروا”، حيث شدد الطرفان على التمسك بدورها كشاهد على قضية اللاجئين وحقهم في العودة، داعين إلى توحيد الجهود لوضع برنامج تحرك مشترك لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتنفيذ خطة إغاثة شاملة. وأكّد المجتمعون رفض أي إجراءات عقابية ضد موظفي الوكالة تحت ذريعة “الحياد”، وضرورة التصدي لمحاولات فصلهم عن هويتهم الوطنية.