من دير ياسين إلى قطاع غزة… مجازر صهيو نية لا تتوقف

الفنان احمد خطاب
في يوم يشبه الأمس، لا تزال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 مستمرة. مجزرة دير ياسين لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة. الاحتلال الإسرائيلي لم يكف يوماً عن ارتكاب إرهابه، وما زال يغمر دماء الشعب الفلسطيني ويُرتكب المجازر تلو الأخرى، وأبشعها ما نشهده اليوم خلال حرب الإبادة في القطاع، حيث ارتكب الاحتلال أكثر من 10,000 مجزرة، راح ضحيتها 50,000 شهيد و116,000 جريح، معظمهم نساء وأطفال. بالإضافة إلى أكثر من 15,000 مفقود ودمار هائل، حول القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة، ينتشر فيها الموت والجوع والمرض والخوف. آلام الفلسطينيين ودماؤهم النازفة، بيوتهم المدمرة ومدنهم المهدمة، اعتقالهم وتعذيبهم، تهجيرهم القسري، وغيرها من الجرائم اليومية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها منذ أكثر من سبعين عاماً، دون أن يتحرك الضمير العالمي أو الدول التي تدعي الحرص على الإنسانية.
ومع ذلك، يؤكد شعبنا الفلسطيني أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأنهم مستمرون في الدفاع عن حقوقهم الوطنية، بالتمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، والدفاع عن أرضهم حتى التحرير والعودة.”