وفد “نبع” يزور اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة ويؤكد على تعزيز الشراكة لخدمة قضايا اللاجئين

زار وفد من جمعية “عمل تنموي بلا حدود – نبع” مقر اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية والعمل المشترك لخدمة أبناء المخيم.
وضم الوفد المدير التنفيذي للجمعية السيد ياسر داوود، مدير مشروع الطوارئ السيد محمد العريض، ومدير مركز “نبع” في عين الحلوة المهندس عمر خطاب. وكان في استقبالهم أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، إلى جانب أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم السيد أبو شادي مناع، وعدد من أعضاء اللجنة.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان واقع مؤسسات المجتمع المدني ودور “نبع” في دعم قضايا اللاجئين، مشددين على أهمية توطيد العلاقة بين الجمعية واللجان الشعبية بما يخدم المصلحة العامة داخل المخيمات الفلسطينية، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة.
كما تطرق المجتمعون إلى دور وكالة “الأونروا”، مؤكدين تمسّك اللاجئين الفلسطينيين بها باعتبارها الشاهد الدولي على نكبتهم ومعاناتهم المستمرة، ومطالبينها بتحمّل مسؤولياتها كاملة، خصوصًا في هذه المرحلة الحرجة التي يرزح فيها اللاجئون تحت وطأة الأزمات المتلاحقة في لبنان.
وشدد المجتمعون على ضرورة تفعيل برنامج الشؤون الاجتماعية والضمان، ووقف سياسة تقليص المساعدات المالية، إلى جانب تحسين نوعية السلة الغذائية “الكرتونة” وتوسيع نطاق المستفيدين منها لتشمل جميع اللاجئين، لا أن تُقتصر على فئة محددة فقط.
بدوره، أكد الدكتور أبو صلاح أهمية استمرار التواصل والتنسيق مع جمعية “نبع”، مثمّنًا دورها في خدمة أبناء المخيمات ومبادراتها التنموية والإغاثية، ومشدّدًا على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية في مواجهة التحديات الراهنة.