جبهة التحرير الفلسطينية تنظم وقفة تضامنية نسائية في عين الحلوة دعمًا لصمود أهل فلسطين

بدعوة من جبهة التحرير الفلسطينية، نُظمت وقفة تضامنية نسائية بمناسبة السابع والعشرين من نيسان، اليوم الوطني للجبهة، في مركز القائد سعيد اليوسف في مخيم عين الحلوة، وذلك دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة الجماعية وسياسة التهجير القسري، ورفضًا لمحاولات تغيير معالم الخريطة الفلسطينية.

وأكدت المشاركات خلال الوقفة على أهمية التمسك بالثوابت الوطنية وحق العودة، والتصدي لكل مشاريع التصفية والتهجير، معبرات عن تضامنهن مع أهل فلسطين الذين يواجهون العدوان والممارسات الاحتلالية اليومية.

وألقت عضو قيادة الجبهة في لبنان، جمال كليب، كلمة نوهت فيها بدور الشهداء وتضحياتهم في مسيرة الثورة الفلسطينية، وقالت: “إن اهتمام إدارات جبهة التحرير الفلسطينية انطلق من حرص وطني عميق، وتقدير لتضحيات الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين، تيمّناً بمسيرة السيد المسيح ورسالته”.

وأضافت كليب: “وعلى الرغم من الدمار وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني، نعتبر أن دماء الشهداء كانت ولا تزال دليلاً على عجز الاحتلال عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني وحتميته في تحقيق الانتصار”.

وجددت أننا، جبهة التحرير الفلسطينية، على عهدها لدماء القادة الشهداء طلعت يعقوب، داوود أحمد حليمة (أبو أحمد)، محمد أبو العون، وأبطال عملية الخالصة، بأن تواصل حمل أمانة النضال حتى التحرير.

كما أكدت الكلمة التمسك بالهوية الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على وحدة شعبنا في الوطن والشتات تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، واختتمت بتجديد العهد على استمرار النضال حتى تحرير الأرض والإنسان، موجهة التحية لكل الأحرار والمقاومين في فلسطين ولبنان.

وتحدثت مسؤولة مكتب المرأة لحركة فتح في منطقة صيدا، أمينة الصالح، فأكدت أمينة الصالح أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، رغم كل محاولات التشكيك أو الالتفاف على هذا الإجماع الوطني.

كما وجهت التحية إلى جبهة التحرير الفلسطينية في يومها الوطني، مثمنة دورها النضالي وتاريخها الحافل بالتضحيات في سبيل القضية الفلسطينية.

وشددت الصالح على أهمية حماية أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها محطات صمود وشاهدًا حيًا على نكبة شعبنا، مؤكدة أن الحفاظ على السلم الأهلي داخل المخيمات مسؤولية وطنية مشتركة من أجل مواصلة النضال نحو تحقيق العودة والتحرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى