جبهة التحرير الفلسطينية تحيي يومها الوطني في مخيم عين الحلوة: دعوة للوحدة الوطنية ودعم لصمود شعبنا

أحيت جبهة التحرير الفلسطينية يومها الوطني، الذي يصادف في السابع والعشرين من نيسان، بوقفة تضامنية في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني ورفضًا لحرب الإبادة المستمرة بحق أبناء شعبنا.
شارك في الوقفة مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان، يوسف ناظم اليوسف، إلى جانب أعضاء اللجنة المركزية، وقيادة الجبهة وأطرها التنظيمية.
وحضر أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، اللواء ماهر شبايطة، ووليد صفدية ممثلًا عن معالي السيدة بهية الحريري، ووفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة علي عسيران، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية، وهيئة المتقاعدين العسكريين، والاتحادات والنقابات والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى وفدين من التوجيه السياسي والمعنوي، وقيادة القوى المشتركة في عين الحلوة.
في مستهل الوقفة، رحّب عريف الحفل، عضو قيادة الجبهة أبو شادي مناع، بالمشاركين، ثم ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة يحيى حجير كلمة، أكد فيها أهمية تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال والمخططات التصفوية، داعيًا إلى وقف حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء غزة والاعتداءات المتواصلة على الضفة الغربية.
وشدد حجير على أن الجبهة حريصة على أمن واستقرار المخيمات وعلى أفضل العلاقات مع السلطات اللبنانية وقواها السياسية، معتبرًا أن المرحلة دقيقة وتتطلب أعلى درجات الوعي والمسؤولية، ومؤكدًا على رفض التوطين والتمسك بحق العودة.
وفي ختام الوقفة، تم وضع إكليل من الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، وفاءً لدمائهم الطاهرة، وعهدًا على مواصلة درب النضال حتى تحقيق العودة والحرية والاستقلال.