تناول اللقاء الأوضاع الإنمائية والتنموية في مدينة صيدا، حيث جرى بحث التحديات التي تواجه المدينة وسبل معالجتها. كما عرض دندشلي الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، مشددًا على أهمية معالجة الملفات الحيوية التي تؤثر في حياة أبناء المدينة.

وتوقف الحاضرون عند ملف المرفأ، حيث تم التطرق إلى أبرز إيجابياته وسلبياته، وضرورة إعادة تفعيله بما يخدم مصلحة صيدا الاقتصادية. كما أبدى دندشلي اهتمامًا خاصًا بصيدا القديمة، معتبرًا إياها جوهرة تاريخية وثقافية يجب أن تتحول إلى وجهة سياحية دائمة على مدار السنة، وليس موسميًا فقط. كذلك نوقش واقع معمل النفايات، حيث شدّد دندشلي على أهمية تطوير أدائه وتحسين آليات العمل فيه، إضافة إلى تعزيز مستوى النظافة العامة في المدينة بما يليق بأهلها وصورتها الحضارية.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة لقاءات يقوم بها دندشلي بهدف التشاور مع الجهات الفاعلة في المدينة، والاستماع إلى رؤاها حول سبل النهوض بصيدا وتعزيز دورها التنموي.