وقفة أمام مسجد الغفران في صيدا رفضًا لمجازر غزة: الشيخ العيلاني يدعو لكسر الحصار وتفعيل التحركات

بدعوة من إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، نُظّمت وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة أمام المسجد، استنكارًا للمجازر والجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي كلمة له خلال الوقفة، انتقد الشيخ العيلاني الصمت العربي والدولي، متسائلًا: “أين المجتمع الدولي؟ أين الدول العربية والإسلامية؟ أين الشعوب مما يحدث في غزة؟”، مشيرًا إلى أن “أطفال غزة يُقتلون وتُقطع أجسادهم، وسكان القطاع مهددون بالمجاعة في ظل منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية”.
وأضاف العيلاني: “بينما تُرتكب المجازر في غزة، هناك من يسعى للتقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على أجندة سياسية لتنفيذها”، في إشارة إلى ما وصفه بتواطؤ بعض الأنظمة العربية.
ودعا العيلاني إلى تفعيل التحركات الشعبية والسياسية لوقف الحرب على غزة، ورفع الحصار الجائر عنها، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدًا أن الصمت لم يعد مقبولًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية.
وكان الشيخ العيلاني قد خصّص خطبة الجمعة للحديث عن معاناة أطفال غزة، قائلاً إن “الطفل الذي ينجو من القصف يجد نفسه واقفًا فوق أشلاء أقرانه”، مضيفًا أن “ما يحدث هو وصمة عار في جبين الإنسانية وعلى المنظمات الدولية المعنية بالطفولة تحمّل مسؤولياتها”.
وختم العيلاني بالدعاء لنصرة المجاهدين في غزة، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانبهم هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني.