مرشحو “صيدا بتستاهل” في السوق التجاري: ثقة الناس رأس المال، والإنجاز خارج البلدية دافع لخدمة المدينة من داخلها تابع مرشحو لائحة

“صيدا بتستاهل” جولتهم الميدانية، حيث زاروا السوق التجاري في قلب المدينة، والتقوا بعدد من التجار وأصحاب المحال والعاملين في السوق، في جولة تفاعلية هدفت إلى الاستماع إلى همومهم اليومية، والتشاور حول سبل إنعاش الحركة الاقتصادية في هذا المرفق الحيوي.

المرشحون جالوا بين المتاجر وتوقفوا مع أصحابها، مستعرضين أبرز محاور برنامجهم الانتخابي، والذي يضع في طليعة أولوياته دعم الأسواق الشعبية والتقليدية وتحسين بيئتها التحتية والخدماتية، بما يعيد لها نبضها التاريخي ومكانتها الاقتصادية.

ولم يغب عن اللقاء التذكير بما حققه أعضاء اللائحة من إنجازات ملموسة على أكثر من صعيد خارج المجلس البلدي، سواء في ميادين العمل الأهلي، أو في تنفيذ مبادرات شبابية وتنموية تركت أثرها في نسيج المدينة.

وأكدوا أن السوق التجاري سيبقى في صلب أولوياتهم، وأن إعادة الحياة إليه تتطلب بلدية فاعلة، منفتحة على نبض الناس، وتعمل بشفافية ومنهجية واضحة.

لائحة “صيدا بتستاهل” ختمت جولتها بالتشديد على أن الوقت قد حان لإدخال طاقات جديدة إلى العمل البلدي، طاقات أثبتت حضورها خارج البلدية، وجاهزة اليوم لوضع تجربتها في خدمة المدينة من داخلها، بالشراكة مع أهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى