صيداوي يعبّر بكلمات وفاء عن السيد عامر معطي: “هذا الرجل يستحق أكثر
20-5-2025

في زمن قلّ فيه الإخلاص، خطّ أحد أبناء صيدا كلمات صادقة حملت في طياتها محبة ووفاء لرجل الأعمال السيد عامر معطي، واصفًا إيّاه بأنه أكثر من مجرّد اسم في عالم المال والأعمال، بل عنوان للكرم والوفاء.
قال الصيداوي المخلص في رسالته: “لم أجد سوى هذه الكلمات، على بساطتها، لأعبّر بها عن تقديري لهذا الرجل النبيل. فالكلمات تعجز عن احتواء سموّ أخلاقه، ووفائه النادر، ويده البيضاء الممتدة لكل محتاج. هو رجل إذا ذُكر العطاء خُيّل للناس أن الحديث عنه.”
وتابع: “عامر معطي ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل قصة تُروى عن الأصالة والانتماء والصدق. هو الحاضر في وجدان المدينة، بصمته لا تُمحى، وفعله لا يُنسى، وما يقدّمه ليس معروفًا يُشكر، بل فضيلة تزرع الأمل في قلوب المتعبين.”
وختم بالقول: “قد تعجز الكلمات، لكن القلوب تعرف أصحابها. وللسيد عامر معطي نقول: شكراً لأنك بيننا، وشكراً لأنك تختصر المعنى الحقيقي للوفاء، هذا الرجل يستحق أكثر… وجاء فيها:
من هو؟
عامر عفيف معطي
عامر معطي، رجل أعمال في العقد الرابع من العمر، عصامي، خلوق، محب، متواضع، كريم النفس.
ليس له أي انتماء حزبي، وهو مقرّب من جميع السياسيين في صيدا، وله مكانة واحترام عند الجميع.
وُلِد وترعرع وعاش في مدينته صيدا، الأحب إلى قلبه.
عاش بين أهلها منذ نشأته الأولى، وأسس أولى شركاته عام 1994، وبدأ أعماله في هذه المدينة التي لطالما أحبَّ أهلها، وهم أحبوه.
ومن نعمة الله عليه ومحبة الناس له، ولشخصيته المتواضعة والسمحة، كَبُرت أعماله وتطوّرت، وأسس عدة شركات له خارج لبنان، لكنه لم يغادر مدينته صيدا حتى في زخم أعماله، بل دأب على البقاء فيها والتواصل مع جميع الناس، قريبًا منهم، ولم ينقطع عنهم أبدًا.
وهو يردد دائمًا: صيدا لها حقٌّ علينا. نحن رجال الأعمال والتجار، واجب علينا أن نقف دائماً مع بلديتنا وأهلنا في هذه المدينة.”
هذا الرجل الشاب له بصمات كثيرة في صيدا منذ سنوات بعيدة، وهو في مطلع شبابه، وما نعرفه عن أعماله الطيبة هو القليل.
لم يبخل يومًا على بلدية صيدا، وكان وما زال من أبرز المتبرعين لها دومًا.
عامر معطي هو من الداعمين الأساسيين لجمعية أصدقاء الزيرة.
وهو من أوصل شبكة المياه العذبة من القلعة البحرية إلى الزيرة على نفقته الخاصة.
وهو أول من أضاء الشوارع في مدينة صيدا في رمضان، ونال ما نال من الدعاء من الأهالي،
وسكان حي بستان الكبير، وحي دلاعة، وحي مستشفى حمود يشهدون له بذلك.
عامر معطي ساعد الكثير الكثير من الشباب للحصول على قروض سكنية لشراء شقة في زمن الإسكان،
والكثير من شباب وشابات صيدا يشهدون له بذلك.
عامر معطي هو من أعاد الأذان المركزي لمدينة صيدا حين توقف عن العمل بسبب الفواتير المتراكمة على المساجد.
عامر معطي قام بترميم وتأهيل الكثير من المساجد في صيدا، ومشايخ هذه المساجد يشهدون له بذلك.
هذا قليل مما عرفناه عن هذا الرجل، وهو يبادر دون تردّد إلى الأعمال الخيرية منذ سنوات بعيدة،
ولم يكن يرغب أو يطمح إلى أي منصب في ذلك الحين.
ومحبته لمدينته صيدا وأهلها كانت في قلبه دائمًا.
لنعطِ هذا الرجل حقه فقط، ولتَعْرف الناس القليل من أعماله التي بقيت في الخفاء، ولم يتباهَ بها يومًا أبدًا.
هذا الرجل، عندما يترشح لبلدية صيدا، يُعتبر قيمة مضافة لها.
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله.”
شكرًا عامر عفيف معطي.
رحم الله والدك، وأدام الله عليك صحتك، وحفظ عائلتك.
وهنيئًا لأهلك، ولأصدقائك، ولمحبّيك بك.