غنى رشيد وهبي… وجه نسائي شاب يختصر العلم والخبرة لخدمة صيدا

محمد دهشة

من عنواني الشباب والكفاءة، تدخل غنى رشيد وهبي سباق الانتخابات البلدية لمدينة صيدا على لائحة “نبض البلد” برئاسة المهندس محمد دندشلي، وكلها أمل ان تنال ثقة الناخبين طالما رسمت خارطة طريق عملها جامعة بين الشهادات العلمية والخبرات ما يخولها ان تلامس قضايا الناس وهمومهم واحلامهم وتطلعاتهم بغد أفضل.

في زمن تتعطّش فيه المدن لنبض متجدّد، تدخل وهبي إلى السباق البلدي حاملةً معها أربعة أركان لا تُهزم: روح الشباب، وجرأة المرأة، وقوة العلم، وعمق الخبرة. هي ليست مرشحة عابرة، بل مشروع تغيير متكامل. بصوتٍ هادئ لكنه واثق، تخوض غنى المعركة الانتخابية مؤمنة بأنّ البلدية ليست إدارة خدمات فقط، بل رؤية طويلة المدى تبنى على المعرفة وتُترجم بالتجربة.

بشهادة ماجستير في إدارة الأعمال والعلوم التمويلية من الجامعة اللبنانية، وبخبرة تتجاوز الخمسة عشر عامًا في إدارة المؤسسات بين بيروت وصيدا، تأتي وهبي لتثبت أن العلم لا يكتمل من دون ممارسة، وأن الطموح لا يثمر إلا إذا تكلّل بالمسؤولية.

في معادلة متقنة، تجسّد وهبي الشباب القادر على الحلم والتغيير، والمرأة القادرة على العطاء والاحتواء، والعلم الذي يرسم الطرقات الحديثة، والخبرة التي تتجنّب الوقوع في الحفر القديمة.

هي اليوم شريكة ومديرة مشاريع في مركز يُعنى بالروبوتات والذكاء الاصطناعي، تستثمر طاقاتها في تنمية مهارات الأجيال القادمة، وتزرع فيهم لغة العصر. وقد حصدت عن هذا العمل جوائز مرموقة ومراكز أولى في مسابقات محلية، مؤكدة أنّ التكنولوجيا ليست ترفًا بل ضرورة لتحديث البلدية وتحسين الحياة اليومية.

لكن وهبي ليست فقط امرأة تقنية، بل إنسانية أيضًا. من خلال مبادراتها المجتمعية، وقفت إلى جانب كبار السن والعجَزة والأطفال وذوي الصعوبات التعليمية، تستمع، تشارك، وتُبادر. تلتقط وجع الناس من تفاصيلهم، وتحوّله إلى خطط عمل واقعية.

من الشارع إلى قاعة المجلس البلدي، تأمل غنى أن تنتقل من التفاعل إلى التأثير، ومن المبادرة الفردية إلى القرار الجماعي، مدفوعةً بإيمان عميق بأن صيدا تستحق الأفضل، وأنه آن الأوان لتُكتب صفحات العمل البلدي بأقلام شابة، نسائية، متعلمة، ومجرّبة.

غنى رشيد وهبي تقول: صوتكم ليس مجرّد ورقة في صندوق، بل هو نبض في قلب البلد، نبض في شارع صيدا وأحيائها، نبض في كل أم تتوق لحياة كريمة، وكل شاب يحلم بغدٍ أعدل. أنا لست فقط مرشحة على لائحة نبض البلد، بل أنا هذا النبض… نبض الناس، نبض حاجاتهم، نبض وجعهم وأحلامهم. معًا، نكتب دقّات جديدة لهذا القلب الذي اسمه صيدا، ونصنع بلدية تُشبهنا وتليق بنا.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى