الجبهتان الشعبية والديمقراطية والقوى الإسلامية في صيدا يدينون العدوان الصهيوني ويتمسكون بالأونروا

عقدت الجبهتان الديمقراطية و الشعبية لتحرير فلسطين ، اجتماعًا موسعًا مع القوى الإسلامية في صيدا، ضمّ عصبة الأنصار الإسلامية والحركة الاسلامية المجاهدة، وذلك في مقر عصبة الأنصار في مخيم عين الحلوة.
واستهلّ المجتمعون اللقاء بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في غزة والضفة والقدس ، مؤكدين إدانتهم الشديدة لاستمرار العدوان الصهيوني، في ظل صمت و انحياز عربي ودولي مريب، لصالح الكيان الصهيوني وبغطاء أمريكي واضح.
كما ادان المجتمعون العدوان الصهيوني المستمر على لبنان الشقيق.
ورفض المجتمعون كافة مشاريع التهجير التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لفرضها من خلال تصعيده المستمر، مشددين على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه المشروعة.
وبحث اللقاء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات صيدا وما يجري في المنطقة، حيث أكد المجتمعون أن هذه المخيمات تشكّل حاضنة نضالية راسخة ومتمسكة بحق العودة، استنادًا إلى القرار الأممي 194.
كما شدد المجتمعون على مقاربة الملف الفلسطيني في لبنان عبر رؤية شاملة تتجسد من خلال ” هيئة العمل الفلسطيني المشترك”، باعتبارها الإطار الوطني الجامع لشعبنا في المخيمات والتجمعات.
وفي الختام، أكد المجتمعون تمسكهم بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، باعتبارها الشاهد الدولي على قضية اللاجئين، وأدانوا في الوقت نفسه تقليص خدماتها، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في لبنان.