الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة يدين العدوان الصهيوني على إيران ويعتبره اعتداءً على الأمة الإسلامية

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، في بيانٍ صدر عنه اليوم، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية في إيران، واصفًا إياه بأنه “عدوان سافر واعتداء ظالم” يمنح الشعب الإيراني كامل الحق في الرد عليه ومقاومته ومعاقبة مرتكبيه على جرائمهم المتكررة بحق شعوب المنطقة.

وأكد الاتحاد أن هذا العدوان الإسرائيلي لا يستهدف إيران وحدها، بل يُعدّ اعتداءً مباشرًا على الأمة الإسلامية برمتها، داعيًا إلى موقف موحّد من جميع الدول والشعوب الإسلامية لإعلان التضامن الكامل مع إيران، والتأييد لمواقفها الداعمة للمظلومين والمستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.

واعتبر الاتحاد أن استهداف إيران، التي كانت دومًا في طليعة المدافعين عن قضية فلسطين، إنما يأتي انتقامًا من موقفها الثابت والراسخ إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ونتيجةً لرفضها للهيمنة الصهيونية ووقوفها إلى جانب القضايا العادلة في اليمن والعراق وسائر ساحات المواجهة.

وأشار البيان إلى أن هذا الاعتداء جاء في وقت كانت فيه إيران تبدي انفتاحًا على المفاوضات النووية وتؤكد التزامها بالسلم الدولي، ما يكشف الوجه الحقيقي للعدو الإسرائيلي بوصفه كيانًا لا يعترف بالقوانين والمواثيق الدولية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي ختام البيان، تقدم الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، برئاسة سماحة الشيخ ماهر حمود، بأحرّ التعازي إلى سماحة القائد آية الله السيد علي الخامنئي، حفظه الله، وإلى الشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار قادة المقاومة، سائلًا الله تعالى أن يجعل دماءهم الطاهرة منارة لطريق الحرية والعزة، وأن تكون ثمنًا لتحرير فلسطين وتطهير الأمة من السرطان الصهيوني.