أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان ينعون يحيى السنوار
18/10/2024
وسادت حالة من الحزن والوجوم بين أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد خبر استشهاد السنوار، كما انصرف أبناء المخيمات لمتابعة تفاصيل استشهاده عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بعض المخيمات، أقيمت صلاة الغائب عليه، ورُفعت التكبيرات من مآذن المساجد، فيما تلت مساجد أخرى، الجمعة، بيان النعي الذي أصدرته حركة (حماس).
كما عبّر أبناء المخيمات عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد السنوار، رغم الحزن والغضب، واعتبروا أن استشهاده جاء بعدما شاهد بعينيه “طوفان الأقصى”، وكان ثابتًا على موقفه، حاملًا سلاحه في مقدمة الصفوف، ليسجل أنه قائد سقط على الجبهة الأمامية.
ووصف بعض أبناء المخيمات، السنوار، بأنه “رجل أسطوري وقائد العبور نحو التحرير، كتب بدمه فصلًا جديدًا في مسيرة التحرير”.
وقال آخرون إن “استشهاد السنوار، كقائد لا يعني موت المقاومة الفلسطينية في غزة، فهي باقية ولن تتوقف”.
وفي وقت سابق اليوم أعلن القيادي في حركة (حماس) خليل الحية استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، مشددًا على السير في دربه بمواجهة الاحتلال، ومؤكدًا تمسك الحركة بخروج قوات الاحتلال من غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.