فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت تستنكر القصف الإسرائيلي وتؤكد حرصها على أمن المخيمات

عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعًا اجتماعه الدوري في العاصمة اللبنانية بيروت، في ظل تطورات خطيرة تشهدها الساحة اللبنانية والفلسطينية على حد سواء.

وتناول الاجتماع جملة من القضايا السياسية والأمنية الراهنة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منطقة الضاحية في بيروت، وأدى الى وقوع أضرار مادية جسيمة.

وفي بيان صدر عقب الاجتماع، أعربت الفصائل عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي، معتبرةً أنه “اعتداء سافر على السيادة اللبنانية وعلى المدنيين الأبرياء”، محملةً الاحتلال الإسرائيلي “كامل المسؤولية عن تبعات هذا التصعيد الخطير”.

وأكد المجتمعون على أهمية البيان الختامي الذي صدر عن المجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية والتأكيد ايضا على اهمية مواصلة الحوار الفلسطيني الفلسطيني من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات والمشاريع التصفوية، مشددين على أن “الاعتداءات الإسرائيلية لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية”.

كما ناقش الاجتماع بشكل موسع أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة في ظل التوترات المتزايدة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. وشدد الحضور على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات، وتحييدها عن أية صراعات داخلية أو تجاذبات إقليمية، مؤكدين أن المخيمات “تمثل عنوانًا للهوية الوطنية الفلسطينية ولحق العودة، ويجب أن تبقى آمنة ومستقرة”.

ودعا المجتمعون إلى تعزيز العمل المشترك بين الفصائل داخل المخيمات لضمان تقديم الخدمات الأساسية، وحماية أبناء شعبنا من تداعيات الأزمات المحيطة، كما طالبوا المجتمع الدولي ووكالة “الأونروا” بزيادة دعمها للاجئين الفلسطينيين.

وفي ختام الاجتماع، شددت الفصائل على التمسك بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشزروعة، مجددةً العهد على الاستمرار في الدفاع عن الحقوق الوطنية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وحيا المجتمعون ما ورد في البيان الختامي للمجلس المركزي الفلسطيني المتعلق بإستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى