المختار نادر البيلاني يُعلن ترشّحه مجددًا عن حي السبيل في صيدا: “المخترة مسؤولية لا تشريف”

محمد دهشة
من قلب الحارات العتيقة في حي السبيل داخل صيدا القديمة، حيث تنبض الأزقة برائحة الياسمين، وتُخبئ القناطر القديمة حكايات الأجداد، اختار المختار نادر جميل البيلاني أن يعلن ترشحه مجددًا للمقعد الاختياري عن حي السبيل، رافعًا شعارًا لطالما آمن به: ” المخترة ليست موقعًا تشريفياً، بل مسؤولية تلامس نبض الناس وهمومهم”.
لم يكن إعلانه مجرّد خطوة إدارية، بل كان امتدادًا لرسالة حملها بقلبه، ورسّخها خلال سنوات خدمته، حين نسج مع أبناء الحي خيوط محبة واحترام، فكان قريبًا من كل بيت، صديقًا لكل فرد، وسندًا لكل من طرق بابه. وقد ورث هذا النهج عن والده، المختار الراحل جميل البيلاني، الذي كان مثالًا في الإخلاص والعطاء. واليوم، يواصل نادر المسيرة، حاملًا الأمانة بروح الوفاء والالتزام.
وبعد تقديم طلب ترشيحه رسميا عن المقعد الاختياري في حي السبيل، في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في سراي صيدا الحكومي، عبّر المختار البيلاني في بيان مؤثر عن عميق شكره وامتنانه لعائلته، ولعائلات حي السبيل، ولكل من منحه ثقته ودعمه، مؤكدًا أن ترشحه نابع من شعور صادق بالمسؤولية، لا من طموح شخصي. وأضاف: “الاختيارية ليست وجاهة، بل هي صوت الناس ومرآة مطالبهم، وهي جسر التواصل مع البلدية والجهات المختصة لتلبية حاجاتهم اليومية”.
وأشاد المختار البيلاني بدور وزارة الداخلية ومحافظة الجنوب في تنظيم العملية الانتخابية، مثنيًا على الشفافية المعتمدة والتطور التقني الذي يشكل خطوة متقدّمة على طريق الديمقراطية الحقيقية.
وفي ختام بيانه، وجّه دعوة مفتوحة إلى أبناء حيّه وكل المحبّين، لحضور اللقاء الانتخابي الذي سيُعقد يوم السبت في ٢٤ أيار ٢٠٢٥، في مدرسة الإصلاح الرسمية – ساحة الشهداء، مؤكدًا التزامه الكامل بمواصلة حمل الأمانة، والسير على درب الخدمة الصادقة بكل محبة وإخلاص.