وقفة أمام مسجد الغفران في صيدا استنكاراً لحرب الإبادة في غزة
الشيخ العيلاني: غزة مهددة بالمجاعة.. والمقاومة بخير

بدعوة من إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، نُظّمت بعد صلاة الجمعة وقفة تضامنية أمام المسجد استنكاراً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع.
وفي كلمة له خلال الوقفة، حذّر الشيخ العيلاني من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، قائلاً: “أهل غزة مهددون بالمجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي، وأطفال غزة يموتون من سوء التغذية بعدما بات الكثير من الأهالي يعيشون على الأعشاب والمياه الملوثة”.
وأشار إلى أن “العدو الصهيوني تعمّد قصف باخرة كانت محمّلة بالمواد الغذائية فقط لأنها كانت متجهة إلى غزة”، مستنكراً ما وصفه بـ”الازدواجية الدولية”، حيث “تحركت دول لإخماد النيران التي اشتعلت في الكيان الصهيوني، لكنها لم تحرك ساكناً لإنقاذ أطفال غزة الذين يُحرقون في خيمهم بالصواريخ الإسرائيلية”.
وفي ما يتعلق بالميدان، أكد العيلاني أن “المقاومة الفلسطينية بخير”، مشيراً إلى أن “حركة حماس أكدت جاهزيتها يوم أمس حين استدرجت دورية صهيونية وأوقعتها في كمين محكم”.
وشدد على أن “المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات”، داعياً إلى “تفعيل التحركات الشعبية للضغط على العدو الصهيوني ووقف حرب الإبادة على غزة”.
وختم العيلاني كلمته بالتأكيد على أن “العدو الصهيوني لا يعير أهمية للقرارات الدولية ولا يلتزم بتنفيذها، ولو أن غيره فعل ذلك، لتحركت الأساطيل لتنفيذ تلك القرارات”.
يُذكر أن الشيخ العيلاني تناول في خطبة الجمعة أيضاً مناسبة يوم العمال، حيث دعا إلى “تصحيح الأجور وإعطاء العامل حقه في تأمين حياة كريمة وإيجاد فرص عمل”، مشدداً على أن “العدالة الاجتماعية هي ركن أساسي في بناء المجتمعات”.