جماهيري حماس ينظم ندوته ال 11عن الأونروا والكلمات تنتقد اداءها وتدعو لتحسين خدماتها

اعلام حماس
نظم مكتب اللاجئين في العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، اليوم الخميس 13 شباط/فبراير، ندوة نخبوية سنوية لمناقشة وتقييم أداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، ومستقبل الأونروا بعد القرار الإسرائيلي بحظر نشاطها، وقرار الإدارة الأمريكية الجديدة بوقف تمويلها .
شارك في الندوة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وخبراء في الشأن الفلسطيني ونخبة من الشخصيات المتخصصة.
افتتح الندوة مسؤول مكتب اللاجئين في العمل الجماهيري لحركة حماس في لبنان، أبو أحمد فضل، الذي انتقد أداء الأونروا في لبنان، واعتبره “ضعيفًا ويفتقد إلى المهنية والتطور”، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. وأشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لديهم مآخذ كبيرة على سلوك الوكالة.
كما أدان فضل قرار الأونروا بتجميد خمسة من المعلمين البارزين، وطالب بإعادتهم إلى وظائفهم.
وبدوره أكد الدكتور وائل ميعاري، في كلمة باسم التحالف الفلسطيني، على أن الأونروا ليست مجرد هيئة إغاثية، بل هي شاهد على نكبة فلسطين وعلى حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم. وشدد على عدم القبول بتخفيض خدمات الأونروا أو التخلي عن مسؤولياتها تحت أي ذريعة.
وأشار إلى أن الأونروا تتعرض لحملة شرسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن خطط لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهته، تحدث الدكتور سرحان سرحان، في كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، عن “وحشية الجيش الإسرائيلي” تجاه الفلسطينيين، وعن “التدمير الممنهج للبنى التحتية والاعتقالات التعسفية”، و”إرغام الفلسطينيين على الهجرة”. وطالب الأونروا بالاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في جميع الأقاليم، وتحسين برامجها.
وفي كلمة لحركة حماس، تحدث الدكتور احمد عبد الهادي، ممثل الحركة في لبنان، اعتبر فيها أن “معركة الطوفان” قلبت الطاولة على المشروع العالمي واستهداف الأونروا، مشيراً إلى أن “الدفاع عن الأونروا لا يكون باستهداف الانتماء الوطني للاجئين الفلسطينيين”.
ودعا إدارة الأونروا إلى “عدم استهداف الموظفين”، و”التعامل مع مكونات الشعب الفلسطيني من لجان شعبية وسفارة فلسطينية ولجان أهلية وروابط”.
وانتقد أداء الأونروا خلال الحرب الأخيرة على غزة، معتبراً أنه “كان سيئاً ولم تكن هناك خطة طوارئ واضحة”.
وطالب الأونروا بـ”العمل بشكل صحيح وتحسين خدماتها للاجئين الفلسطينيين”، و”أن تكون شريكة مع المرجعيات الفلسطينية”. ودعا إلى “حوار وطني سريع ضمن برنامج وطني وخطة استراتيجية، ووضع خطة للتعامل مع الأونروا”.
الندوة الأولى ترأسها سامي حمود مدير مؤسسة ثابت وتحدث فيها ابو هشام الشولي مسؤول اللجان الأهلية في منطقة صور، والكاتب احمد الحاج، وتناولت أداء الأونروا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان عام 2024، وتقييم خطط الطوارئ، ومزاعم الأونروا في محاربة الموظفين على خلفية وطنية.
الجلسة الثانية ترأسها الاعلامي هيثم ابو الغزلان وتحدث فيها علي هويدي رئيس مؤسسة 302 وجابر سليمان عن الواقع والتطورات الدولية للأونروا، ومستقبلها في ظل التحديات السياسية والمالية.
توصيات الندوة
خلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات، من بينها:
1..ضرورة إصلاح أداء الأونروا وتحسين خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
2..دعوة الأونروا إلى التعاون مع المرجعيات الفلسطينية.
3..التأكيد على أهمية الحوار الوطني الفلسطيني للتعامل مع الأونروا.
4..رفض أي محاولات لتصفية الأونروا أو تقليل خدماتها.
5..إعادة المعلمين الموقوفين عن العمل والتوقف عن معاقبة الموظفين بسبب الانتماء الوطني.
وطالب المشاركون في الندوة المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم الأونروا لتمكينها من القيام بمهامها.