إسرائيل والولايات المتحدة تخططان لتهجير سكان غزة الى أندونيسيا

 

أفادت شبكة “إن بي سي” NBC الأميركية “أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة لخارج القطاع خلال عملية إعادة الإعمار. واقترحت إدارة ترامب إندونيسيا من بين الدول المستضيفة مؤقتًا لسكان غزة”.

العبارة ليس جديدة على مسامع الشعب الفلسطيني.. مغادرة مؤقتة! أَليست هي نفسها التي سمعها أجدادنا وآباؤنا خلال نكبة العام ٤٨؟! ألم يقولوا لهم مغادرة مؤقتة أيضا “اسبوعين وبترجعوا؟” وكان أطول أسبوعين في التاريخ.. ٧٦ عاما ولم ينتهِ الأسبوعان بعد.

براثن المؤامرة التي يزاح الستار عن فصولها عبر كبرى وسائل الاعلام الاميركية القريبة من ترامب، تكشف أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة ما زال في مراحله الأولى والحرب لم تنتهِ بعد ولم تُطوَ الصفحة. فالتهجير المطلب الرئيسي لاسرائيل وتتناوب بمساعدة الولايات المتحدة لتحقيقه مرة بالبارود وحمم النار ومرة بدفع شعبنا الى المغادرة طوعًا.

لكن الشعب الفلسطيني رغم وجعه وآلامه سيواجه المؤامرة. غير أن هذا الصمود يجب أن يكون مصحوبا برص الصفوف الداخلية والتلاحم الوطني والتمسك بقدسية القرار المستقل ورفض الارتهان والتبعية كما دعت حركة فتح منذ انطلاقتها. فالطريق طويل وكان الله في عون شعبنا الفلسطيني، شعب الجبارين الذي يواجه عن الأمة جمعاء المشروع الاسرائيلي “من النيل الى الفرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى