اليوسف: خطاب الرئيس أبو مازن تاريخي.. وقد آن الأوان للمصالحة الوطنية
أشاد مسؤول “جبهة التحرير الفلسطينية” في لبنان يوسف ناظم اليوسف بخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام البرلمان التركي، ووصفه بأنه تاريخي ووطني جامع بامتياز في أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية، في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية والقدس.
ورأى اليوسف أن خطاب الرئيس “أبو مازن” يعبر عن مسؤولية وطنية، حيث قطع الطريق على كل المشاريع المشبوهة في إدارة غزة في اليوم التالي لوقف الحرب، حين أكد أن غزة جزء أصيل من دولتنا الفلسطينية.
وأضاف: “اننا نثمن عالياً تصميم الرئيس ‘أبو مازن’ على الوحدة وطي صفحة الخلافات”، قائلاً: “آن الأوان لمصالحة وطنية فلسطينية حقيقية والوقوف خلف القيادة الفلسطينية الموحدة للخروج من الأزمة”.
وحيا اليوسف قرار الرئيس الفلسطيني “أبو مازن” بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة إلى قطاع غزة وتعهده بالعمل بكل طاقته لوقف العدوان، وتضميد الجراح، وإعادة البناء، داعياً إلى الوقوف أمام المعاني والدلالات التي عبر عنها قوله الفصل: “فإما النصر أو الشهادة”.
وإذ نوه بتضحيات الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته، قال: “نحن ننحني إجلالاً لتضحيات أشقائنا اللبنانيين في سبيل قضيتنا الفلسطينية، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية في الحفاظ على مخيماتنا الفلسطينية وجوارنا، وأن تبقى عيوننا شاخصة إلى ما يجري من إبادة جماعية في فلسطين.