بهية الحريري زارت “المقاصد” – صيدا: “المقاصد” نبض صيدا

محمد دهشة الثلاثاء 20/آب/2024 

الزيارة كانت مناسبة للتداول في الأوضاع العامة وبحث مختلف المواضيع التي تهمُّ الجمعية ومؤسساتها، لا سيما في الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان والمنطقة، وأثرها وانعكاساتها على المجتمع اللبناني عموماً، والقطاع التربوي والجمعيات الخيرية خصوصاً.

بداية، تحدث رئيس الجمعية فرحّب بـ معالي الأخت السيدة بهية في بيتها وبين أهلها وإخوانها في “المقاصد”، مؤكداً حرص الجمعية على التعاون مع جميع فعاليات المدينة وأبنائها في سبيل تحقيق رسالة “المقاصد” والحفاظ على دورها والنهوض بمؤسساتها وتطوير عملها، مؤكداً أن “إرادة المجلس الإداري في الحفاظ على الجمعية وتحديث أنظمتها وتفعيل مؤسساتها تلاقي النوايا الطيبة والجهود الصادقة لجميع قيادات المدينة في دعمها والوقوف إلى جانبها”.

أضاف: “هنا، لا بد أن نستذكر ابن صيدا البار الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودوره في دعم “المقاصد” مادياً ومعنوياً ، في أصعب الظروف وأحلك الأيام. وهو -رحمه الله- ترك بصمات لا تُمحى، وعطاءات لا تُنسى في تاريخ”المقاصد”. ونحن مؤتمنون على رعاية هذه الأمانة لتكون “المقاصد” كما أحبها الرئيس الشهيد، وأرادها المؤسسون والمقاصديون، وعهدها الصيداويون وعرفها لبنان والعالم العربي، منارة علم ومعرفة”. ثم عرض رئيس وأعضاء المجلس لعناوين خطة عمله وأبرز التحديات والعقبات وسبل تجاوزها.

من جهتها، اعتبرت السيدة بهية الحريري أن “المقاصد” نبض صيدا. وهي أم المؤسسات الإسلامية والخيرية في المدينة. و”هذا يزيد من مسؤوليتنا جميعاً في دعمها والوقوف إلى جانبها”. وقالت: “المقاصد في قلب كل الصيداويين، وفي بيوتهم من خلال شبكة مدارسها ومعلميها وموظفيها وخريجيها وعائلاتهم”.

أضافت: “كانت “المقاصد” في قلب وعقل ووجدان رفيق الحريري.. قدّم لها دون مقابل، وأعطاها بلا شروط، ودعمها دون قيود، لأنه كان يؤمن برسالتها ودورها. ونحن على نهجه ودربه في علاقتنا بـ”المقاصد”. وأنا أعتبر أني اليوم في بيتي، وبين أهلي، كما كان رفيق الحريري يعتبر نفسه ابن “المقاصد”، وبادر لعقود إلى دعمها دون تردد أو تلكؤ حباً لها وإيماناً برسالتها”.

وعرضت السيدة بهية الحريري للدور الذي تلعبه مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، والذي يتقاطع مع رسالة “المقاصد” في نشر العلم والمعرفة والخير. لذلك، كان من الطبيعي أن يثمر هذا التعاون في ترميم وتأهيل مؤسسة الحريري لدار علي آغا حمود (مدرسة عائشة أم المؤمنين سابقاً) في صيدا القديمة، والذي تشغله أكاديمية التواصل والقيادة (عُلا)، ويستفيد من برامجه التدريبية والمهارية عشرات الآلاف من طلاب المدينة، مؤكدة على عمق هذه العلاقة بين المؤسسة والجمعية ومتانتها.

وفي ختام الزيارة، كرّر رئيس الجمعية وأعضاء المجلس الإداري ترحيبهم بالسيدة الحريري، شاكرين لها زيارة الجمعية ودعمها، مؤكدين أن المقاصد هي دار كل المقاصديين والصيداويين، وترحب بالجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى