طلائع الفجر تكرّم الإعلاميين في صيدا بمناسبة 25 أيار – يوم العزة والانتصار

محمد دهشة

نظّمت طلائع الفجر حفلًا تكريميًا أُقيم صباح الثلاثاء، في مطعم المستشار في مدينة صيدا، بمناسبة الخامس والعشرين من أيار، بحضور ممثلي الأحزاب والقوى السياسية، الشخصيات الاجتماعية والعلمائية، والإعلاميين.
برعاية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقا ومة سماحة الشيخ ماهر حمود، وبحضور الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، الأستاذ وسيم صفدية ممثلاً النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، منسق جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير جعيد على رأس وفد من الجبهة، نائب المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود والحاج محمد الزعتري، مسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر على رأس وفد من الحزب، عضو المكتب السياسي لحركة أمل المهندس بسام كجك، السيد علي عسيران مندوباً عن الحزب السوري القومي الاجتماعي،

كما حضر الحاج أبو أحمد فضل والأستاذ حسن شناعة عن حركة حماس، الأستاذ شكيب العينا والأستاذ عمار حوران عن حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور علي الحر ووفد من حركة النصر عمل، السيد إبراهيم الجشي ممثلاً عن أنصار الله، الأستاذ عيسى المصري الأستاذ أبو حسن كردية عن جبهة النضال الشعبي، الأستاذ رفعت جبر عن الجبهة الشعبية – القيادة العامة، إلى جانب الدكتور علي بيضون، الدكتور أبو عماد الرفاعي، الدكتور معين مناع، الحاج ماهر عويد، الشيخ الدكتور أحمد نصار، الشيخ صهيب حبلي رئيس جمعية ألفة، الشيخ خضر الكبش رئيس تيار الارتقاء، الشيخ حسام العيلاني، الشيخ عبد الله السالم، والشيخ أبو ضياء، الشيخ رامي قطيش، الشيخ شريف توتيو، الشيخ فادي عموض، الشيخ محمد عطية، إضافة إلى جمع من الإعلاميين والصحافيين يتقدمهم عميد الصحافيين الأستاذ نزيه النقوزي، ورجال لا يقفون على الهامش.

شهد اللقاء كلمات تقديرية أكّدت على أهمية الإعلام في تعزيز الوعي الوطني، ودور الإعلاميين في دعم مسيرة المقاومة والانتصار.

افتُتح الحفل بتلاوة من آياتٍ بيّنات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمات من وحي المناسبة.

وفي كلمته، شدّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقا ومة، سماحة الشيخ ماهر حمود، على أن التحرير يُعدّ محطةً تاريخيةً مفصلية، تجلّى فيها الحقّ وانتصر فيها الثبات، فهو حدثٌ سامق الفكرة، فَرَض حضوره على الجميع، ولم تفلح محاولات التشويه في أن تحجب نوره أو تنال من مكانته.

كما ألقى معالي الوزير الدكتور مصطفى بيرم كلمةً وجدانية راسخة، بيّن فيها أهمية إتمام العمل ومواصلة السير على الدرب بلا كلل، مؤكّدًا أن أغلب من فشلوا هم من استسلموا وهم على بُعد خطواتٍ قليلة من تحقيق الهدف النهائي. كما تناول في حديثه معنى الوحدة في التوحيد، مسلّطًا الضوء على أن الحجّ ليس مجرد فريضة، بل دلالة عميقة تجسد وحدة المسلمين وتواصلهم.

وفي كلمته باسم “طلائع الفجر”، أكّد الحاج بسّام الزين على رمزية الخامس والعشرين من أيار كأحد أبرز محطات الانتصار، حيث انتصر دم الشهداء وارتفعت رايات المقاومة.

ووجّه تحية وفاء للإعلاميين الأحرار الذين نقلوا مشاهد المواجهة ورفضوا الانصياع للإعلام المسيّس، مؤكدًا دورهم الجوهري في معركة الوعي.

كما أشار إلى محاولات بعض القوى المتصهينة لفرض شروط الاحتلال وتشويه صورة المقاومة، مؤكدًا أنهم لا يمثلون وجدان الشعب اللبناني.

واختتم بتحية للشهداء والمجاهدين، ولكل من ثبت على خط المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن.

وفي الختام، تم توزيع دروع تذكارية من وحي المناسبة، تقديرًا للعطاءات في معركة الكلمة والموقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى